sweet.directory
يسهل مركز تقدير في مكة المكرمة، تسريع عمليات التعويض من شركات التأمين، كونه أول مركز معتمد في من «الهيئة السعودية للمقيِّمين المعتمدين» في مكة، وبه مسارات مخططة منظمة تشمل الشاحنات والدراجات النارية والسيدات وذوي الإعاقة، وفق «الإخبارية». وقال المهندس وائل فخراني المدير الفني في مركز تقدير الحوادث في مكة المكرَّمة، «إن مراكز تقدير مشروع وطني مشترك بين القطاعات الحكومية والجهات الخاصة، مثل الإدارة العامة للمرور والهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين وشركات التأمين». وتابع فخراني، لـ«الإخبارية»، أن جميع الكوادر الموجودة بالمركز شباب سعودي مدربين على يد خبراء سعوديين، ويأتي اختيار شباب الفنيين السعوديين ممن لديهم الخبرة الكافية والدارسة التامة.
أحمد العبد الله- سبق- مكة المكرمة: أسهم نظام رصد السرعة "ساهر" في خفض نسبة الحوادث بالعاصمة المقدسة، رغم الانتقادات التي يشهدها النظام ممن تم رصدهم أو استخدموا طرق التحايل للهروب من النظام. وأوضح الناطق الإعلامي بمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن النظام أسهم في خفض معدل الحوادث في الربع الأول من عام 1434هـ والعام 1435هـ بنسبة 4%، مرجعاً ذلك إلى تغطية "ساهر" لمعظم المواقع الساخنة، والتي كانت تشهد حوادث نتيجة السرعة الزائدة. كما أرجع انخفاض نسبة الحوادث إلى الاستراتيجية المرورية الجديدة في الحزم في تطبيق الأنظمة والتعليمات المرورية، وكذلك دعم العمل الميداني بعدد من الأفراد الإداريين وأصحاب الخبرة في العمل الميداني.
في البداية يقول: عضو مجلس الشورى الدكتور سلطان آل فارح إن مشروع النظام يرتكز على أربع نقاط أساسية هي الهدف وتحديد المبلغ (تعويض الديات) وآلية عمل لجنة الإصلاح من بداية التنازل حتى استلام المبلغ والنقطة الأخيرة هي العقوبات المترتبة على من يخالف هذا النظام.
لذلك على الجميع الالتزام بالآليات المحددة والأنظمة الموضوعة وعدم التصرف بصورة مخالفة قد يؤدي لمفاسد أكثر من تجمعات أو اشتباكات محتملة. وخاصة نحن في زمن وسائل التواصل الاجتماعي وكل إنسان يمكن أن يخرج جواله ويصور وينشر مقاطع التجمعات مما قد يؤدي لنتائج سلبية عكسية لا تحمد عقباها. وقال: إن من فوائد هذا المشروع إن أقر فإنه سيحرم المتربحين من مثل هذه الحوادث فالبعض قد ينبري للصلح وهدفه الكسب المادي دون النظر لأجر السعي في الصلح والتنازل، وعندما تأتي لأسرة قد وقع أحد أفرادها في الاعتداء على نفس وتقول لهم سأسعى للصلح وإنقاذ هذا الفرد من القصاص وتطلب مبالغ باهضة مؤكد أنهم سيوافقون حتى لو لم يملكوا المال وقتها، وقد تصل هذه المبالغ إلى ملايين الريالات. لذلك هذا المشروع سيقطع على المنتفعين والمتربحين لأغراضهم الشخصية الباب. وعليهم أن يأتوا البيوت من أبوابها بالنظام الذي ستسنه الجهات المختصة في الدولة. جمع التبرعات واضاف العمري كلنا نرى في وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات الكثيرة التي تدعو إلى جمع التبرعات فيدخل في الأمر مبالغات كبيرة غير مقبولة، وتدخل فيها منافسات قبلية. الأمر الذي قد يفسر أو يدعو بعض العابثين المستهترين بأن يدخل في مشاجرات مع الناس بل قد يقتل من يشاء؛ لأنه يعرف أن أسرته والمجتمع سيتكفلون بالدية وستجمع له مهما بلغت قيمتها مما قد يشجع على مثل هذه الممارسات الخطيرة التي تودي بحياة الناس وتزيد المشكلات في المجتمع.