sweet.directory
ثم بعد ذلك يأتي دور تمارين تقوية العضلة و من ثم ممارسة كافة الأنشطة بشكل طبيعي. العلاج الجراحي: يتم التدخل الجراحي بشكل أساسي في التمزق النزعي للعظام و الذي يظهر كثيرا في منطقة الأوتار من الحوض أكثر منها من القصبة. و هنا يتم إسترجاع العضلة ل مكانها الأساسي و إزالة أي إلتصاقات داخلية و يعاد تثبيت الوتر بإستخدام دبابيس أو مسامير طبية. و يتم رتق القطع الكامل جراحيا في حالة حدوثه. أما عن التأهيل ما بعد الجراحة فيجب إستخدام العكازات و ساند الركبة الخارجي. و ذلك لإراحة العضلة تماما و منع أي تحميل عليها حتى يلتئم ذلك التمزق. و يحدد نوع و درجة الإصابة المدة التي سيظل فيها المريض على هذه الحالة. و بعدها تكون تمارين الليونة و الإطالة ثم التقوية التدريجية. إذا كانت الإصابة و الجراحة من ناحية الفخذ فسيتطلب ذلك مدة قد تصل لستة أشهر. بينما من ناحية القصبة فهذا قد يحتاج لمدة تصل لثلاثة أشهر. و لا يمكن البدء في إستعادة الأنشطة إلا بعد الرجوع للطبيب المعالج. إحذر فإن تكرار الإصابة قد يؤدي لأن تصبح تلك الإصابة إصابة مزمنة و دائمة. لهذا يجب إتباع تعليمات الطبيب في فترة العلاج و الإستشفاء و التأهيل حتى لا تتعرض لتطورات أكثر خطورة.
بتاريخ أبريل 25, 2022 بلغ برشلونة ذروة تألقه في 20 مارس/آذار الماضي، حينما فاز في ملعب سانتياجو برنابيو 0-4 على غريمه ريال مدريد بالليجا. لكن جاءت بعدها فترة التوقف الدولي، ثم عرف الفريق الكتالوني تراجعا في المستوى، أدى لخروجه من منافسات الدوري الأوروبي، وتعقيد موقفه في التأهل لدوري الأبطال. فالفريق الكتالوني انهزم للمرة الثالثة تواليا في أرضه (كامب نو)، أمس الأحد، أمام رايو فايكانو (0-1)، ليعود ويكرر الفشل الذي تعرض له ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني، في إياب ربع نهائي اليوروبا ليج، حينما سقط بنتيجة 2-3، قبل الخسارة في الليجا أمام قادش (0-1). كبوة تاريخية وتعد هذه المرة الأولى لبرشلونة، التي يمنى فيها بثلاث هزائم متتالية في موسم واحد طوال تاريخه. وفي جميع تلك المناسبات كان هناك عامل واحد مشترك: المنافس هو البادئ بالتسجيل في المباراة، وهي السابقة التي حدثت 23 مرة حتى الآن لبرشلونة هذا الموسم، ولم ينجح في قلب الطاولة سوى في ست منها حقق فيها الفوز، وتعادل في خمس أخرى. ويعود جانب كبير من هذا الانحدار، إلى غياب مايسترو خط الوسط الشاب، بيدري، الذي تألق وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، قبل أن يصاب في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، في عضلة الفخذ الخلفية، ليغيب بالتالي عن باقي الموسم تقريبا.
درجات إصابة العضلة الخلفية: تنقسم إصابة العضلة الخلفية لثلاث درجات: – الدرجة الأولى: تمزق بسيط. – الدرجة الثانية: تمزق جزئي. – الدرجة الثالثة: قطع أو تمزق كامل. أكثر مناطق العضلة عرضة للإصابة هي الجزء الأوسط للعضلة عند إلتقاء الألياف العضلية بالوتر. و من الممكن أن يحدث التمزق عند إلتقاء الوتر بالعظام و يحدث مزع لجزء عظمي صغير مع إنقطاع الوتر. أسباب إصابة العضلة الخلفية: يحدث مثل هذا النوع من الإصابات بسبب الإجهاد و الحمل الزائد على العضلة. حيث تتمدد العضلة أكثر من اللازم مما يفوق قوة إستيعابها أو أن تتحمل العضلة حمل زائد مفاجئ. و هنا يحدث محاولة لعمل إطالة للعضلة أثناء ما تكون العضلة في وضع الإنقباض. أو أن يحدث فرد زائد للعضلة في أثناء ما تكون هي محملة بوزن زائد عن طاقتها. و هذا ما يحدث أثناء الجري فالعضلة الخلفية تكون في وضع مفرود بينما تعمل الساق و الأصابع و كأنها حمل زائد أثناء حركة رفع القدم عن الأرض و إعادتها مرة أخرى لملامسة الأرض. هذا إلى جانب الوزن الطبيعي للإنسان و هو يعتبر حمل آخر على العضلة بخلاف القوى المطلوبة لدفع الجسم للأمام أثناء العدو. عوامل تساعد على حدوث التمزق: – أن تكون العضلة مكتنزة و لهذا فيجب على الرياضيين الإستمرار في تمارين الإطالة.