sweet.directory
الفعل المضارع الصحيح الآخر هو الفعل الذي لا يكون مختوماً بحرف من حروف العلة، أي انه مختوم بحرف صحيح، لذا يتم اعرابه بحركات ظاهرة وغير مقدرة.
عند إسناده إلى ألف الاثنين، أو نون النسوة، يبقى حرفا العلّة (الواو، والياء) كما هما، ولا يُحذَفان، مثل: هما يدعُوَانِ، وهنّ يدعُونَ، وحُرِّكت العَين بالضمّ؛ لمُناسبة الواو، ومثل: هما يمضِيانِ، وهنَّ يمضِينَ، وحُرِّكَت الضاد بالكَسر؛ لمُناسبة الياء. في حال كان أَصْلُ الفعل المضارع لفيفاً مفروقاً؛ أي مُعتلَّ الحرف الأوّل، والآخِر، مثل وعى، فإنّه يُعامَل في إسناده مُعامَلة الفعل المُعتلّ الأوّل من حيث فاء الفعل؛ أي الحرف الأوّل، ومُعامَلة الفعل المُعتلّ الآخِر من حيث لام الفعل؛ أي الحرف الآخِر، وفي ما يأتي أمثلة ذلك: أنا أعي. نحن نعي. أنتَ تعي. أنتِ تعينَ. أنتما تعِيانِ. أنتم تعُونَ. أنتنَّ تَعينَ. هو يعي. هي تعي. هما ( للمُذكَّرَين) يَعِيانِ. هما (للمُؤنَّثتَين) تعِيانِ. هم يَعُونَ. هنَّ يَعينَ. إذا كان أَصْلُ الفعل المضارع لفيفاً مقروناً؛ أي مُعتلّ الحرف الثاني، والآخِر، مثل روى، فإنّه يُعامَل في إسناده مُعامَلة الفعل المُعتلّ الآخِر من حيث لام الفعل؛ أي الحرف الثاني، وتبقى عَين الفعل؛ أي الحرف الثاني دون تغيير، وفي ما يأتي أمثلة ذلك: أنا أروي. نحن نروي. أنتَ تروي. أنتِ تروِينَ. أنتما تروِيانِ.
الفعل المضارع الصحيح الآخر هو: يساهم. ينمي. يرجو. ينمو. يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال الفعل المضارع الصحيح الآخر هو ؟ نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع المتقدم يسرنا أن نعرض لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية، ونقدم لكم حل سؤال: الفعل المضارع الصحيح الآخر هو ؟ الإجابة الصحيحة هي: يساهم.
نحن نخرجُ، نلجأُ، نُزعزعُ. أنتَ تخرجُ، تلجأُ، تُزعزعُ. أنتِ تخرجينَ، تلجئينَ، تُزعزعينَ. أنتما (للمذكَّرَين والمؤنَّثَين) تخرجانِ، تلجأانِ، تُزعزعانِ. أنتم تخرجون، تلجؤونَ، تُزعزعونَ. أنتنَّ تخرجْنَ، تلجأْنَ، تُزعزعْنَ. هو يَخرجُ، يلجأُ، يُزعزعُ. هي تخرجُ، تلجأُ، تُزعزعُ. هما (للمذكَّرَين) يخرجانِ، يلجأانِ، يُزعزعانِ. هما (للمؤنثين) تخرجان، تلجأانِ، تزعزعانِ. هم يخرجون، يلجؤونَ، يزعزعونَ. هنّ يخرجْنَ، يلجأْنَ، يُزعزعْنَ. ويُذكَر هنا سبب مجيء المضارع من الفعل (رأى) على صورة (يرى)، في حين أنّه كان يجب أن يكون على صورة (يرأى)؛ وذلك أنّ الأصل في الفعل أن يكونَ على وزن يَفعَل، أي يَرْأَى؛ فانتقلت فتحة الهمزة إلى الراء، وحلّت محلّها، وأصبحت الهمزة ساكنة؛ فالتقى ساكن (سكون الهمزة)، بساكن (سكون الألف)؛ فحُذِفت الهمزة؛ لمنع التقاء الساكنَين، وأصبح الفعل على صورة (يرى)، وبَقِيَ على وزن يَفْعَل.
نَستخدمُ، وأَستخدمُ، وتَستخدمُ، ويَستخدمُ؛ إذ إنّ ماضي الفعل سداسيٌّ مُُكوَّن من ستّة حروف.
نحن نَسُدُّ. أنتَ تَسُدُّ. أنتِ تَسُدّينَ. أنتما (للمذكَّرَين والمؤنَّثَتين) تَسدّانِ. أنتم تسدّونَ. أنتنّ تسدُدْنَ، ويُلاحظُ هنا فكّ التضعيف؛ ليصبحا حرفَين مُكرَّرَين: الأوّل مُتحرِّك، والآخر ساكن؛ لاتِّصاله بنون النسوة. هو يَسدُّ. هي تَسدُّ. هما (للمذكَّرَين) يَسدّانِ. هما (للمؤنَّثتين) تَسدّانِ. هم يَسدّونَ. هنَّ يَسدُدْنَ، وقد فُكَّ التضعيف؛ للسبب السابق نفسه، وهو اتّصال الفعل بنون النسوة. إسناد الفعل المضارع المُعتلّ إلى الضمائر عند إسناد الفعل المضارع المُعتلّ إلى الضمائر، قد تحدث تغييرات عدّة عليه، وفي ما يأتي بيان ذلك: في حال كان الفعل المضارع مُعتلّ الأوّل بالواو، مثل مضارع (وقف)، تُزاد حروف المُضارعة، وتُحذَف الواو، بشرط أن تكون عَين الفعل المُضارع مكسورة، أمّا إذا أُسنِد مُعتلُّ الأوّل بالياء، مثل مضارع (يئس)؛ فإنّ الياء تبقى ولا تُحذَف، وفي ما يأتي أمثلة ذلك بإسناد الفعلين إلى الضمائر: أنا أقفُ، أيأسُ. نحن نقفُ، نيأسُ. أنتَ تقفُ، تيأسُ. أنتِ تقفين، تيأسين. أنتما (للمُذكَّرَين والمُؤنَّثتَين) تقفان، تيأسان. أنتم تقفون، تيأسون. أنتنّ تقفْنَ، تيأسْنَ. هو يقفُ، ييأسُ. هي تيأسُ.