sweet.directory
48 مليون برميل يوميًا إلى السوق في يوليو/تموز ارتفاعًا من 8. 95 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران. وتغيرت مخزونات النفط السعودية بشكل طفيف عند 135. 1 مليون برميل، مع اقتراب الإنتاج من الإمدادات إلى السوق. بينما انخفضت صادرات المنتجات النفطية إلى 1. 32 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز من أعلى مستوى لها في 13 شهرًا، من 1. 36 مليون برميل يوميًا في يونيو/حزيران. اتفاق أوبك+ نفذت السعودية تخفيضات إضافية في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا أقل من حصتها في فبراير/شباط، ولكن جرى التخلص منها الآن إلى حدٍ كبير. وبعد بضعة اجتماعات ساخنة في يوليو/تموز، وافق تحالف أوبك+ على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا كل شهر بدءًا من أغسطس/آب، مع منح 5 دول أيضًا -السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت- حصص إنتاج أعلى تبدأ في مايو/أيار 2022. اقرأ أيضًا.. إيرادات صادرات النفط السعودي تقفز 126% خلال الربع الثاني من 2021 قيمة صادرات النفط السعودي تقفز 109% خلال أبريل السعودية.. ارتفاع صادرات النفط إلى 14 مليار دولار في مارس إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الطموح الهندي ويجب أن تكافح المملكة كغيرها من المنتجين، في مواجهة التراجع الذي شهده الطلب نتيجة إجراءات الإغلاق بسبب انتشار وباء كورونا، حيث فقَدَ خام برنت نحو نصف قيمته خلال العام الجاري، وتخطى المؤشر الرئيسي لخام برنت حاجز30 دولارًا للبرميل، يوم الثلاثاء لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع. وأجرت شركة أرامكو السعودية تخفيضات على أسعار خامها الرئيس المخصص للبيع لآسيا، في شهري أبريل ومايو، أكبر من تلك التي أجراها العراق، كما يجري بيع برميل الخام السعودي الخفيف بخصمٍ استثنائي قياساً إلى سعربرميل الخام العراقي لشهر مايو. الخصومات السعودية وارتفعت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة إلى متوسط قدره مليون برميل يوميًا، وهو أكبر مستوى تصل إليه منذ أغسطس 2018، وبشكل عام تُصَدِّر شركة أرامكوالزيت الخام إلى أمريكا انطلاقاً من الخليج العربي، لكن تدفقات الخام في أبريل تضمنت انطلاقأول شحنة يتم رصدها، خلال ثلاث سنوات على الأقل، من أحد موانئ المملكة على البحر الأحمر إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيما انطلقت شحنة أخرى في نفس المسار مطلع الشهر الجاري. يُشار إلى أن الإحصاءات حول كمية البترول المحمّلة بهدف التوجه إلى مكان معين قد ترتفع نظراً لأن بعض الناقلات لم تحدد وجهاتها النهائية بعدُ.
وعلى الرغم من تحمل السعودية الحجم الأكبر من خفض الإنتاج بين 23 دولة مشاركة في الاتفاق، إلا أنها حافظت على مركزها كأكبر مصدّر للخام في العالم، إذ تعد أسواق آسيا المستورد الرئيس للخام السعودي. وفي الظروف الطبيعية، يبلغ متوسط صادرات النفط السعودي 7. 6 ملايين برميل يوميا؛ فيما يتوقع تراجع كمية الصادرات اعتبارا من فبراير/ شباط الجاري، مع تنفيذ المملكة خفضا طوعيا بمقدار مليون برميل إضافية يوميا يستمر حتى نهاية مارس/ آذار المقبل. وبعد شهرين من التراجع عاد إنتاج النفط السعودي للارتفاع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى متوسط 8. 980 ملايين برميل يوميا، صعودا من 8. 97 ملايين برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني السابق له. والسعودية، تأتي ثالثا من حيث الإنتاج في الظروف الطبيعية، بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط إنتاج يومي 10 ملايين برميل يوميا، وتعتبر من أقل الدول حول العالم تكلفة في إنتاج البرميل بأقل من 2. 5 دولارا. في وقت سابق اليوم، طالب الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، الدول المنتجة للنفط بتوخي أعلى درجات الحذر. وأوضح وزير الطاقة السعودي في تصريحات خلال إحدى فعاليات قطاع الطاقة أنه "من السابق جدا لأوانه إعلان الانتصار على فيروس كوفيد-19".
أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج السعودية من النفط الخام زاد 110 آلاف برميل يومياً على أساس شهري في ديسمبر الماضي إلى 10 ملايين برميل يوميا. استقرت الصادرات عند 6. 9 مليون برميل يوميا، من دون تغيير عن نوفمبر، وفقا لأرقام الصادرات الشهرية التي قدمتها المملكة إلى مبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي". تجاوزت الصادرات وكذلك الإنتاج مستويات ما قبل الجائحة. ارتفع إنتاج الخام السعودي في ديسمبر بواقع مليون برميل يوميا عن مستوياته قبل عام وبنحو 430 ألف برميل فوق مستويات ديسمبر 2019. كما ارتفعت صادرات المنتجات النفطية السعودية 0. 117 مليون ب/ي، إلى 1. 67 مليون ب/ي في ديسمبر، فيما انخفض الطلب على المنتجات النفطية بالسعودية بواقع 0. 079 مليون ب/ي إلى 2. 047 مليون خلال نفس الشهر. كما زادت مخزونات النفط السعودية 2. 284 مليون برميل إلى 134. 662 مليون برميل. وتقدم الرياض وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لـ"جودي" التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
55 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني. وتراجع الطلب المحلي على منتجات النفط إلى 2. 05 مليون برميل يوميا من 2. 13 مليون برميل يوميا.
وكانت قد صُممت زيادة الشحنات السعودية إلى الولايات المتحدة لإغراق السوق ومزاحمة المنتجين ذوي التكلفة العالية، بما في ذلك عمليات التكسير في نورث داكوتا وتكساس وأوكلاهوما. وفعلاً، نجح ذلك، حيث انخفض الخام الأمريكي إلى السالب في أواخر أبريل/ نيسان الماضي للمرة الأولى على الإطلاق، وتقدمت أكثر من 20 شركة نفط أمريكية بطلب إفلاس، بينما تجلس العديد من الشركات الأخرى على حافة الهاوية. وتوصلت السعودية منذ ذلك الحين إلى هدنة مع روسيا، مهدت الطريق لخفض غير مسبوق في الإنتاج من جانب أوبك وحلفائها. وقد أدت هذه التخفيضات، جنباً إلى جنب مع انتعاش الاقتصاد العالمي، إلى ارتفاع سعر النفط الخام الأمريكي من سالب 40 دولاراً للبرميل في أواخر أبريل/ نيسان إلى 43 دولاراً اليوم. ومن المقرر أن يصل عدد قليل من السفن التي تحمل الخام السعودي إلى الولايات المتحدة قبل أكتوبر/ تشرين الأول، كما أن واردات سبتمبر/ أيلول من المملكة العربية السعودية في طريقها للانخفاض بنسبة 47٪ لتبلغ 140 ألف فقط، وفقاً للتقديرات الأولية لـ"كليبر داتا".