sweet.directory
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
تناول الخمر واستشهدت الدار بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ»، وروى أبو داود عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَعَنَ اللهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ». وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الخمر يتناول كل شراب مسكر، سواء أكان من العنب أم من غيره، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، ويدل على ذلك ما جاء في «البخاري» عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خطب عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إنه قد نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة أشياء: العنب، والتمر، والحنطة، والشعير، والعسل، والخمر ما خامر العقل». واختتمت: «وعليه فالقدر الذي لا يسكر من البيرة محرَّم؛ لأنه كالخمر، واسم الخمر يتناول كل مسكرٍ، قليله وكثيره».
يتساءل الكثيرون عن حكم شرب القدر الذي لا يسكر من البيرة، ولا يغيب بها الوعي، هل هي حلال أم حرام؟، وهو ما حسمته أمانة الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدة أن القدر الذي لا يسكر من البيرة محرَّم شرعًا؛ لأنه كالخمر، واسم الخمر يتناول كل مسكرٍ؛ سواء كان الإسكار بالقليل منه أو الكثير.
الجواب: نعم؛ إلَّا أن يكون كثيراً، فيظهر أثَرُه بتغيير الطَّعْم وغيره. كذا في (فتاوى قاضي خان) (باب الأنجاس). [فتاوى اللكنوي (ص ٣٧٤)] * * * الحَدُّ المَطْلُوبُ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَةِ مِيَاهِ المَجَارِي المُعَالَجَةِ (٧٦٦) السؤال: ما حُدودُ نسبةِ تَنْقِية مياه المَجاري المطلوبة للاستخدام؟ المراحل الصناعيَّة لمعالجة مياه المجاري الصحِّيَّة قد تتعدَّد وتَفُوقُ في تكاليفها مرحلة مُجرَّد الصلاحيَّة للشُّرْب أو مُجرَّد الطهارة. وهنا يبقى السؤال الشرعيُّ وهو: أين نقف شرعاً في مراحل المعالجة؟ أي ما هي نِسْبَةُ التنقية المطلوبة؟ وحسب عِلْمِي بأنَّ مياه البَحْر أو النَّهْر أو الآبار السَّطحِيَّة، وحتَّى مياه الخزَّانات والبِرَك الرَّاكِدَة لأكثر من سَنَةٍ كُلُّها تعتبر طاهرةً وصالحةً شرعاً للوضوء والاغتسال، ومع ذلك فهي غير صالحةٍ للشُّرْب (البحر) ، أو تحتوي على شوائب أو ربَّما نجاسات (التِّرَع) ، ولكن بنِسَبٍ متفاوتة. وهنا إذن يجبُ تحديدُ نِسْبَةٍ مِئويَّةٍ للشوائب والنجاسات، أو من خلال معرفة مراحل معالجة المجاري تحديد المرحلة التي يعتبر بعدها الماء صالحاً للوُضوءِ والاغتسال شرعاً. راجياً تعليقكم حول هذه النقطة.
والثانية تعمل هذه المواد وفق عمل الكبد لتقليل إفراز الجسم من الكوليسترول. كما أن مادة اللجنان التي يحتويها الشعير تتمتع كذلك بقدرات مضادات الأكسدة، وعليه فإنه يوفر المزيد من الحماية والوقاية، فطبقاً لما تقوله الأستاذة الدكتورة ليليان تومسون في جامعة تورنتو (فإن هذه المركبات تفيد في منع تكون جلطات الدم، وبهذا فإنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وبما أن الشعير غني بمعدن السيلينيم وفيتامين ه وكليهما يساعد على الوقاية من السرطان. وبعض الباحثين يعتقدون أن السيلينيوم قد يقي من السرطان على الوجه الأمثل عندما يتحد مع مضادات أكسدة أخرى، والتي توجد في الشعير بوفرة كما رأينا أن فنجاناً واحداً من الشعير المحبب المطهو يحتوي على 36ميكرو جراماً من السيلينيوم أي أكثر من نصف المقدار اليومي، وخمس وحدات دولية من فيتامين ه، أي 17% من المقدار اليومي. وبالإضافة إلى فائدة الشعير في تقليل التلف الناتج عن كوليسترول الدهون البروتينية منخفضة الكثافة (LDL) الخطير، فإن للشعير فائدة أخرى في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية، فالشعير غني بمادة بيتاجلوكان (beta gluca) وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تكون المادة الهلامية في الأمعاء الدقيقة.