sweet.directory
من هو خطيب النبي؟ اشتهر الصحابي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري بأنه خطيب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكان يلقب بخطيب الأنصار، وهو ممن شهد لهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وقد كان يتميز بصوته الجهوري، واستشهد -رضي الله عنه- في معركة اليمامة، وكان الخليفة أبو بكر الصدّيق قد جعله أميراً على الأنصار فيها مع خالد بن الوليد. السؤال/ من هو خطيب النبي؟ الاجابة الصحيحة هى: ثابت بن قيس بن شمّاس زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول. اقرأ المزيد مقدمة عن التعليم وبالحديث عن التعليم ، التربية على بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع. إنه المحرك الرئيسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور المجتمعات ونموها. يتم تقييم هذه المجتمعات وفقًا لنسبة المتعلمين فيها. التعليم هو عملية تسهيل التعلم ، أي اكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات ، ومن بين وسائل التعليم رواية القصص والمناقشة والتدريس والتدريب والبحث العلمي الموجه. غالبًا ما يتم التدريس بتوجيه من المعلمين ، ولكن يمكن للمتعلمين تعليم أنفسهم أيضًا. يمكن أن يتم التعليم في بيئة رسمية أو غير رسمية وأي تجربة لها تأثير تكويني على طريقة تفكيرنا أو شعورنا أو تصرفنا يمكن اعتبارها تعليمية.
هو الصّحابي ثابت بن قيس بن شمّاس زوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول ، وأنجب منها ولداً وسماه محمداً ، كما تزوّج حبيبة بنت سهل التي وقعت معها قصّة الخلع المشهورة ، وقِيل بل كان ذلك مع جميلة. كان ثابت خطيب رسول الله وخطيب الإسلام ، وكانت الكلمات تخرج من فمه صادعة جامعة رائعة ، ففي عام الوفود أذن له الرسول بأن يجيب على خطيب وفد بني تميم. شهد ثابت مع الرسول غزوة أحد والمشاهد بعدها ، وشارك مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين فى غزوة بدر ، كما شهد مع المسلمين بيعة الرضوان ، وكانت فدائيّته وجهاده فى الحروب والمعارك من الطّراز الفريد. كما كان ثابت في حروب الردّة في المقدّمة دائماً ، يحمل راية الأنصار ، ويضرب بسيف لا يكبو ، وفي معركة اليمامة ، رأى ثابتٌ وقع الهجوم الذي شنّه جيش مسيلمة الكذاب على المسلمين أوّل المعركة فصاح بصوته: ( والله ، ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله)ثم ذهب غير بعيد ، وعاد وقد تحنط ، ولبِس أكفانه. وانضم إلى ثابت سالم مولى أبي حذيفة والذى كان يحمل راية المهاجرين ، وحفر الاثنان لنفسيهما حفرة عميقة ثم نزلا فيها قائمين ، وأهالا الرمال عليها حتى غطّت وسط كل منهما. فكان ثابت بن قيس يتوقع الشهادة فى حياة رسول الله ، والموقف الذى جعل ثابت بن قيس يتوقّع شهادته فى حياة الرسول هو عندما أنزل الله تعالى قوله: ( يا أيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) ، فعندما سمع ثابتٌ بقول الله تعالى رجع الى بيته وأغلقه على نفسه ، فافتقده رسول الله فسأل عنه ، فجاء ثابت بن قيس إلى رسول الله وأخبره خبره وقال لرسول الله: أن الله عز وجل يقول لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي وأنا جهير الصّوت فأخاف أن يكون حبط عملي ، فقال له رسول الله: لست منهم يا ثابت فإنّك سوف تعيش حميداً وتقتل شهيداً ، ويُدخلك الله الجنة.