sweet.directory
الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكانت تتحدث هذه الاحاديث عن الشرك الاصغر وخوف النبي على الناس من هذا الشرك، وتعتبر الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هو الرياء.
وعموده الصلاة هي العمود الأعظم بعد الشهادتين. وذوره سنامه الجهاد في سبيل الله لأن الجهاد ينمي الإسلام ويرفع شأن الإسلام ويرفع شأن المسلمين ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟! يعني بما يملك عليك هذا الخير؟ قلت:بلى يا رسول الله! فأشار إلى لسانه وقال: كف عليك هذا! فقلت:يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال:ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. ثكلتك أمك هذه الكلمة يقولها العرب لا يراد معناها مثل تربت يداك وأشباهها والمقصود تأكيد الكلام والشاهد قوله: وهل يكب الناس فيه بيان خطر اللسان وأن الواجب العناية به وحفظه وصيانته لعلك تسلم من شره!. يقول النبي ﷺ لما سئل عن الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. فالذي يتكلم في عرض أخيه إن كان صادقا فقد اغتابه وإن كان كاذبا فقد بهته فهو على شر عظيم نسأل الله العافية فالواجب الحذر من الغيبة كلها بنوعيها نسأل الله العافية. رزق الله الجميع العافية.
عن محمود بن لبيد -رضي الله عنه- مرفوعاً: "أَخْوَفُ ما أخاف عليكم: الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: الرياء". [ صحيح. ] - [رواه أحمد. ] الشرح يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أنه يخاف علينا، وأكثر ما يخاف علينا من الشرك الأصغر، وذلك لما اتصف به -صلى الله عليه وسلم- من كمال العطف والرحمة بأمته، والحرص على ما يصلح أحوالهم، ولما عرفه من قوة أسباب الشرك الأصغر الذي هو الرياء وكثرة دواعيه، فربما دخل على المسلمين من حيث لا يعلمون فيضر بهم؛ لذا حذرهم منه وأنذرهم. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات
فالفأران الأسود والأبيض الليل والنهار يقرضان عمر ابن آدم، والحفرة التي تنتظره هي القبر سيقع فيها في يوم لا محالة، ما في كلام، والذي يطارده -هذا السبع- هو الموت ليس منه مفر ولا مهرب، إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ [الجمعة:8]، والحفرة التي دخل فيها غيرنا سندخل فيها لا محالة، وكما شيعنا غيرنا ودفناهم، ونفضنا التراب من أيدينا، سيأتي من يدفننا وينفض التراب، لكن من الذي يفكر، ومن الذي يعقل، ومن الذي ينظر في مستقبله الحقيقي؟!. فجمع بين حلاوة الطعم وبين ما يستهويهم من جهة المنظر وهي الخضرة، فالخضرة هي أحسن الألوان، وأعظم ما يكون مناسبة لمرأى العين، فالإنسان إذا رأى منظر الخضرة ابتهج وسر وانشرح صدره، ولهذا يحب الإنسان الأماكن الخضراء، وإذا نزل المطر بأرض وأنبتت الربيع خرج الناس وانجفلوا إليه، كل ذلك من أجل أنهم رأوا خضرة يسيرة يمتعون بها أبصارهم، فالدنيا حلوة خضرة تستهوي، لكن ذلك لا يلبث إلا قليلاً.
أن يتصدق أحدهم للفت انتباه الناس أو لكي يكسب حبهم وتعاطفهم معه. وأن يرتدي أحد لباس ما معين دال على كثرة تعبده وتقربه من الله عز وجل فقط من اجل لفت انتباه الناس. الذبح أو الأضحية خلال العيد الأضحى المبارك وإطعام الناس فقط لكسب محبتهم ورضاهم عنه. ليس تقربًا لوجه الله تعالى أو اقتداًء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. شاهد أيضًا: هل الرياء من أنواع الشرك ولماذا أدلة تحريم الرياء ورد في القرآن الكريم وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الرياء خرام شرعَا ومحظور فعله، ويعتبر شرك أصغر، مثل: قول الله عز وجل في سورة النساء: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا". روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيامَةِ عَليْهِ رجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعرَّفَهُ نِعْمَتَهُ، فَعَرفَهَا، قالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيها؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قالَ: كَذَبْتَ، وَلكِنَّكَ قَاتلْتَ لأنَ يُقالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ.
كما انهم ينصبون العداء لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلماء الأمة الاعلام. أخي القارئ العزيز اعلم أرشدك الله إلى الحق أن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً وفقه إلى صاحب سنة جلس إليه واستفاد منه واستنار بالحق الذى عنده وتمسك به وإذا أريد به سوء فإنه ينتهى إلى صاحب بدعة وصاحب هوى يتسلط عليه ويصده عن الحق وربما استعبده لنفسه فصار من «الرقيق الأبيض» الذى لا يقول لشيخه لم تفعل كذا أو تقول كذا وذلك لأن الشيخ رباه على السمع والطاعة من غير إعمال للعقل ولا استفادة من السمع والبصر كما يفعل مشايخ الطرق الصوفية بتلاميذهم ومريديهم ومن كلامهم المشهور: ما افلح مريد قال لشيخه لِمَ قط. لا إله إلا الله حقاً هؤلاء صم بكم عمي. ربما كان الناس قديماً تخفى عليهم بعض الحقائق عن أصحاب البدع والأهواء أما اليوم مع انتشار وسائل الإعلام بأنواعها فما بقى لأحد عذر يقول لا أدري. قلت لصاحب هوى ذات يوم أتعرف كتاب احياء علوم الدين قال نعم إنه لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي. قلت: لقد ذكر فيه حكايات وكرامات وقال يجب التصديق بها ومن جملتها أن مريداً كان يقول لصاحبه لو رأيت أبا يزيد فقال إليك عني لقد رأيت الله فاغناني عن أبى يزيد!!!
- عنه ( صلى الله عليه وآله): أخوف ما أخاف على أمتي أن يكثر لهم المال فيتحاسدون ويقتتلون ( 9). - عنه ( صلى الله عليه وآله): أخوف ما أخاف على أمتي: زلات العلماء ، وميل الحكماء ، وسوء التأويل ( 10). - عنه ( صلى الله عليه وآله): أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: ضلالة الأهواء ، واتباع الشهوات في البطن والفرج ، والعجب ( 11). 129 - خوف النبي على أمته / 3 - رسول الله ( صلى الله عليه وآله): أكثر ما أتخوف على أمتي من بعدي: رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه ، ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره ( 12). - عنه ( صلى الله عليه وآله): إني أكثر ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض ، فقيل: وما بركات الأرض ؟ قال: زهرة الدنيا ( 13). [1] الخصال: 163 / 214. [2] البحار: 73 / 158 / 3 وص 163 / 16 و 72 / 303 / 50. [3] البحار: 73 / 158 / 3 وص 163 / 16 و 72 / 303 / 50. [4] البحار: 73 / 158 / 3 وص 163 / 16 و 72 / 303 / 50. [5] كنز العمال: ( 28969 ، 28968 ، 28970) ، 28986 ، 14293. [6] كنز العمال: ( 28969 ، 28968 ، 28970) ، 28986 ، 14293. [7] كنز العمال: ( 28969 ، 28968 ، 28970) ، 28986 ، 14293. [8] نور الثقلين: 4 / 579 / 91.
س: العلماء يذكرون في أنواع الشرك الأصغر يسير الرياء، متى الرياء يكون شركا أكبر؟ ج: رياء المنافقين الذي يبطن الشرك ويظهر الإسلام هذا الشرك الأكبر رياء المنافقين باطنهم الكفر وظاهرهم الإسلام هؤلاء في الدرك الأسفل من النار نعوذ بالله أما المسلم الموحد فقد يقع منه الشرك الأصغر وهو يسير الرياء بالنسبة إلى رياء المنافقين كأن يرائي في قراءته أو في صلاته بعض الأحيان أو في طوافه أو في قراءته أو ما أشبه ذلك أو في أمره بالمعروف أو في دعوته إلى الله. س: من ترك الصف الأول مخافة الرياء ؟ ج: لا هذا باطل هذا جهل، هذا ما هو من باب الرياء هذا من باب خوف الرياء بزعمه خاف الرياء وهذا غلط يبادر بالصف الأول ويبادر بالدعوة إلى الله ويحذر الرياء. س: العلمانيون هل كفرهم أكبر ؟ ج: العلمانيون ما يؤمنون بالدين يدعون الدنيا ما يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر هذا العلماني يدعو إلى متابعة العالمين وأن يكون على رأي العالمين في شركهم وضلالهم وخرافاتهم. س: هم يقولون بفصل الدين عن الدولة؟ ج: هذا معناه ما عندهم دين يدعون إلى العالمية. س: إذًا كفار؟ ج: نعم. س: يقولون الدين في المسجد أم برا المسجد لا؟ ج: ولو، بعضهم ما يرى الدين بالكلية يرى الدعوة إلى ما عليه الناس وبس.
وهذا الإجماع نقله غير واحد من أهل العلم مقرين له ، وانظر في ذلك ( الفروع لابن مفلح 6/ 165 ، الإنصاف 10/ 327 ، كشاف القناع 6/ 169 ، مطالب أولي النهى 6/279) وهذه أمهات كتب الفقه الحنبلي المعتمدة. قال في "كشاف القناع" بعد ذكر هذا الإجماع في باب حكم المرتد ( لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى") انتهى. وقد صرح غير واحد من أهل العلم بأن ما يفعله بعض الجهلة من المسلمين من التعلق بالقبور هو عين ما كان عليه المشركون الأوائل. قال الرازي رحمه الله في تفسير آية يونس السابقة ، مبينا وجه عبادة المشركين للأصنام: " ورابعها: أنهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم وأكابرهم ، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل ، فإن أولئك الأكابر تكون شفعاء لهم عند الله تعالى. ونظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر ، على اعتقاد أنهم إذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله " انتهى من "مفاتيح الغيب" (17/ 49). وينظر للفائدة: سؤال رقم ( 42919). والله أعلم.
إسناد جيد، والصلت بن بهرام كان من ثقات الكوفيين ولم يرم بشيء سوى الإرجاء، وقد وثقه الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما. اهــــ وقد صحح الحديث الشيخ ا لألباني في الصحيحة فراجع كلامه فيها. والله أعلم.