sweet.directory
يرى "جلاسر" أن السلوك يمكن تغييره والإنسان يمكن تغيير سلوكياته بالمثل. لذا كانت دعوته للعلاج عن طريق الإرشاد بالواقع. والعلاج بالواقع يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من المسئولية عند الفرد حيث قدم مفهوماً خاصاً للمسئولية ومختلفاً فكان مفهوم المسئولية عند "جلاسر" هو إشباع الفرد لاحتياجاته دون حرمان الآخرين من احتياجاتهم. ويؤكد منهج "جلاسر" في العلاج الواقعي على الحوار العقلاني بين المرشد والمسترشد أو بين المعالج والمريض حيث يقوم المرشد بطرح أسئلة عن حياة المسترشد وميوله وسلوكياته وكذلك تركيزه على سلوكيات صحيحة، من أجل أن يحقق المسترشد أعلى مستوى من الوعي بسلوكياته. مرجع
الطب النفسجسمي هو فرع من الطب يعنى بالأمراض النفسية الجسمية أو الأمراض النفسجسمية (أو الأمراض السيكوسوماتية في الترجمات الحرفية) وهي أمراض تؤثر فيها العوامل الذهنية والنفسية للمريض تأثيراً كبيرا في نشوئها وتطورها وتعكرها مثل: الصداع النصفي، والأكزيما، والقرحة، والقولون العصبي…الخ. وفي حالة إجراء فحص طبي لا يظهر لهذه الأمراض أي أسباب جسمية أو عضوية أو في حال حدوث مرض ناتج عن حالة عاطفية أو مزاجية مثل الغضب أو القلق أو الكبت أو الشعور بالذنب. في هذه الحالة تعد مثل هذه الحالات أمراضاً نفسية جسمية. و تختلف الأمراض السيكوسوماتية عن هستيريا التحولية في أن هستيريا لا تتضمن خلل عضوي حقيقي حيث يكون العضو سليم ولكنه غير قادراً على القيام بوظيفته بينما في الأمراض السيكوسوماتية فإن العوامل الانفعالية والنفسية تؤدي إلى حدوث خلل في التكوين التشريحي للعضو المصاب مثل حالات قرحة المعدة أو التهاب المفاصل.. ألخ. هناك قائمة من الأمراض المعقدة حيث يلعب العامل النفسي دورا محوريا في ظهورها: ارتفاع ضغط الدم القولون العصبي السماسموفيليا أو اضطراب الجهاز العصبي الذاتي متلازمة التهاب الدماغ و ألام العضلات (متلازمة الإرهاق المزمن) الفيبرموليجيا.
الخلاصة حول الامراض النفسية والجسدية قد تكون الآلام الجسدية التي تشعر بها ليست ناجمة عن سبب عضوي أو مرض خطير، بل نتيجة لإصابتك بأحد الاضطرابات النفسية التي تستوجب زيارة الطبيب لتلقي العلاج الصحيح مبكراً، تواصل معنا في أسرع وقت ممكن، نحن في مستشفى الأمل على أتم استعداد لمنحك الدعم الطبي اللازم.
أعراض الأمراض النفسية الخطيرة بعد أن تعرفنا على أعراض الأمراض النفسجسمانية علينا أن نعرف أنه إن تفاقم الأمر، وترك دون اللجوء إلى العلاج الصحيح فإن الشخص المصاب يصل لمرحلة خطيرة تتفاقم بها حالته ومن أعراض الأمراض النفسية الخطيرة ما يأتي: الإصابة بالكآبة. اضطرابات النوم. شعور الشخص بالصداع بشكلٍ مستمر حد أن المسكنات لا تمتلك أي مفعول عليه. إصابة الشخص ببعض الاضطرابات في الوزن والتي تظهر عليه بشكل ملحوظ، سواء كانت هذه الاضطرابات هي الإصابة بالسمنة أو بالنحافة. حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي. الشعور بآلام في الصدر، والإصابة بأمراض القلب. الشعور بألم في المفاصل والعضلات. الإصابة باكتئاب الدورة الشهرية، لأنها أكثر فترة تكون فيها المرأة عرضةً للاكتئاب. الخمول والكآبة. التفكير المشوش. الحزن لفترات طويلة مما قد يسبب الاكتئاب فيما بعد. التقلبات المزاجية كأن يشعر الشخص بالفرح ثم الحزن. الشعور الدائم بالخوف والقلق. الدخول في موجة انعزال عن المجتمع. شعور الشخص بالغضب الغير مبرر. التشوش الفكري مما قد يؤدي إلى سماع أو رؤية أشياء غير موجودة وأوهام غير حقيقية. فقدان الشخص قدرته على القيام بالأعمال اليومية.
2- العلاج الدوائي تساعد الادوية والعلاجات الطبية على تسكين الآلام الجسدية الناتجة عن الإصابة باضطراب نفسي، ومن أبرز تلك الأدوية: مضادات الاكتئاب والقلق. مثبتات المزاج. مضادات الذهان وأدوية علاج ثنائي القطب. مسكنات الألم. 3- العلاج النفسي تتضمن مرحلة العلاج النفسي قيام الطبيب بوصف مجموعة من الجلسات سواء الفردية أو الجماعية، إضافة إلى استخدام برامج العلاج المعرفي السلوكي، ويتم خلال هذه المرحلة تقويم سلوكيات المريض، وتنمية مهاراته الجسدية والفكرية. معلومات هامة حول علاج اضطراب المعدة النفسية تعرف عليها ما هي أفضل مستشفى علاج نفسي؟ تأتي مستشفى الأمل على رأس قائمة أفضل مستشفيات العلاج النفسي في مصر والوطن العربي، وساهمت على مدار السنوات السابقة في علاج آلاف المرضى النفسيين، ومدمني المخدرات، وتتميز "الأمل" بما يلي: وجود أفضل كوادر طبية على أعلى مستوى من الكفاءة. استخدام أحدث برامج العلاج النفسي والسلوكي. إتباع بروتوكولات دوائية آمنة للحفاظ على سلامة وأمن المريض. وقاية المريض من الانتكاسة النفسية من خلال تنظيم جلسات علاج منتظمة على المدى الطويل. توعية الأهل بكيفية التعامل بطريقة صحيحة مع الأبناء تجنبًا لتفاقم المرض.
سؤال الطبيب عن الحالة النفسية لا يعني التقليل من واقعية الألم أو اتهام المريض بتوهّم الألم -وإن كان ذلك ممكناً في بعض الحالات- وإنما يهدف تحليل الحالة النفسية للمريض إلى تحديد الأسباب النفسية الكامنة التي تحوّلت إلى أعراض جسدية، كخطوة أولى في تحديد طريقة العلاج. [5] التشخيص الصحيح: عندما تشعر بأعراض وآلام جسدية متشابكة وغير مفهومة لا تحاول أن تحدد السبب بنفسك سواءً جسدياً أم نفسياً، الخطوة الأولى هي الذهاب إلى طبيب الرعاية الأولية أو الطبيب العام، وإجراء بعض الفحوصات والتحاليل للاستبعاد الأسباب الجسدية، وفي حال لم يتمكن الطبيب من تحديد سبب مادي للألم يجب عليك الذهاب إلى مقدم الرعاية النفسية. سيعمل مقدم الرعاية النفسية على تشخيص حالتك النفسية، ثم تحديد الروابط النفسية الجسدية وعلاقتها بالأعراض والآلام التي تشكو منها، لتحديد العلاج بشكل فعّال. العلاج السلوكي المعرفي: يعتبر العلاجي المعرفي السلوكي من التقنيات الأكثر شيوعاً للتعامل مع الأمراض الجسدية ذات المنشأ النفسي، حيث يستهدف هذا العلاج اكتساب مهارات جديدة للتعامل مع المواقف المقلقة من خلال فهم أعمق للذات، وتعديل السلوك الذي يسبب مشاعر سلبية، والعمل على تصحيح نمط التفكير ليكون أكثر إيجابية.
تأثير الحالة النفسية على البشرة لا يقتصر تأثير الحالة النفسية السيئة أو حتى الجيدة على أجهزة الجسم الداخلية فقط، وإنما تؤثر أيضًا على البشرة وقد تؤدي الحالة السيئة إلى إصابتها بالكثير من الأمراض الجلدية الخطيرة. ظهور نسبة كبيرة من حبوب الشباب في أجزاء كثيرة ومتفرقة من البشرة. ضعف واضح في الأظافر وتساقطها في الكثير من الأوقات. الإصابة بضعف شديد في نضارة وحيوية البشرة. الإصابة بالصدفية أو بغيرها من الأمراض الجلدية التي يصعب علاجها أو تحتاج إلى فترات طويلة من الوقت. ظهور الهالات السوداء التي تعاني منها الكثير من النساء والفتيات. تأثير الحالة النفسية على اللسان أكدت الكثير من الدراسات العلمية والنفسية أن الحالة النفسية تؤثر بشكل واضح على اللسان وعلى طريقة النطق، ولذلك لابد من مراعاة الأشخاص الذين يقومون بالجز على لسانهم في أوقات كثيرة ومختلفة، وهناك الكثير من الأعراض التي تظهر على اللسان ومنها: ألم شديد في منطقة اللسان. إصابة اللسان بنزيف شديد يصعب التعامل معه في الكثير من الأوقات. ظهور علامات كثيرة ومختلفة عن اللسان. صعوبة شديدة في التكلم أو النطق في بعض الأحيان. عدم الرغبة في التحدث مع أي شخص.
الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح وطبيعي. الرغبة الدائمة في القيء، والإصابة بالغثيان. صداع مزمن. ألم شديد في منطقة الصدر. الإصابة بالتعرق المستمر في أجزاء كثيرة ومختلفة من الجسم. الإصابة بألم شديد ومستمر في منطقة المعدة. اضطرابات شديدة أثناء النوم. عدم الرغبة في تناول الطعام. الشعور بألم شديد في عضلات ومفاصل الجسم. إرتفاع واضح في مستوى ضغط الدم. الإصابة ببعض الأمراض في القلب. ضعف واضح وسريع في الجهاز المناعي. إصابة بعض الأشخاص بزيادة كبيرة في الوزن وتراكم الدهون في أجزاء كثيرة من الجسم، وعلى العكس إصابة بعض الأشخاص بالنحافة الشديدة التي يصعب علاجها. تأثير الحالة النفسية على الجهاز الهضمي تؤثر الحالة النفسية وكذلك المزاجية على الجهاز الهضمي الموجود داخل الجسم، حيث الإصابة ببعض الأمراض والأعراض التي يصعب على الكثير من المرضى تحملها وخاصة مرضى القولون العصبي. ألم شديد ومستمر في منطقة البطن. الإصابة بعدم القدرة أو الرغبة على هضم الطعام بطريقة طبيعية. زيادة يصعب علاجها في حامض المعدة. ألم شديد في منطقة المريء. الإصابة بالغثيان والقيء في بعض الأوقات. اضطرابات واضحة وشديدة في الشهية، مما يؤدي إلى تغير واضح في أجزاء الجسم المختلفة.