sweet.directory
بعد تشكيك الولايات المتحدة الأميركية في آلية الصين لمكافحة كورونا، الأخيرة تعبّر عن "استيائها الشديد" من واشنطن وتصريحاتها التي "لا أساس لها من الصحة". فحوصات كشف الإصابة بفيروس كورونا على صعيد واسع في الصين عبّرت وزارة الخارجية الصينية في ساعةٍ متأخرة من مساء أمس السبت عن "استيائها الشديد" من الولايات المتحدة بعد أن أثارت مخاوف بشأن إجراءات الصين للسيطرة على فيروس كورونا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة الماضية، إنّ الموظفين غير الأساسيين في قنصليتها في شنغهاي وعائلات الموظفين الأميركيين قد يغادرون بسبب زيادة حالات الإصابة بكورونا والقيود المفروضة في المدينة لاحتواء الجائحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في بيانٍ لها "نعبّر عن استيائنا الشديد ومعارضتنا الشديدة للاتهامات التي لا أساس لها من الصحة من قبل الولايات المتحدة في بيانها ضد سياسة الصين للوقاية من الجائحة، وقدمنا احتجاجات رسمية". وأشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ في وقت سابق باستراتيجية "صفر كوفيد" ، والتي تشمل إجراءات عدّة أهمها فرض إغلاق المحيط السكني بمجرّد رصد بضعة إصابات، ورقابة حدودية صارمة، وحجر صحي طويل على الوافدين إلى البلاد بالإضافة إلى تتبع تحركاتهم.
الدولار هلا أخبار – استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، اليوم الثلاثاء، إذ أدت المخاوف حيال التأثير الاقتصادي للإغلاقات التي تفرضها الصين لمكافحة جائحة كوفيد-19 إلى كبح جاذبية الدولار كملاذ آمن، فيما أبقت توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية عوائد السندات مرتفعة. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0. 13% إلى 101. 59 نقطة بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في عامين عند 101. 86 الليلة الماضية. وقد ارتفع المؤشر 3. 3% منذ بداية الشهر، فيما ستكون أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر 2015، وفقا لرويترز. قال المحللون في وستباك في مذكرة "ما زال الرهان على مزيد من الارتفاع لمؤشر الدولار رهانا جيدا. مخاطر النمو في الصين آخذة في الارتفاع مع استمرار السلطات في حملة مكافحة كوفيد-19 الشرسة، ولا تزال الظروف فيما يتعلق بأوكرانيا متقلبة، ولا يزال حديث الاحتياطي الاتحادي متشددا كما كان دائما". ومع ذلك ارتفع اليوان الصيني في الخارج قليلا إلى 6. 5572 مقابل الدولار بعد أن قال بنك الشعب الصيني في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إنه سيخفض حجم احتياطيات العملات الأجنبية التي يجب أن تحتفظ بها البنوك.
انخفض مخزون النفط الخام في احتياطيات الطوارئ لدى الولايات المتحدة، بنحو 2. 88 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 22 نيسان/ أبريل، بحسب ما كشفت بيانات من وزارة الطاقة الأميركية. وهبطت مخزونات الخام في الاحتياطي البترولي الإستراتيجي في أكبر اقتصاد في العالم، إلى 553. 1 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2002. وفي سياق ذي صلة، تراجعت أسعار النفط العالمية بأكثر من خمسة في المئة، اليوم، على وقع المخاوف من إمكانية تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في الصين، بانخفاض كبير في الطلب من أحد أكبر مستهلكي الطاقة. وتراجع سعر عقود خام "برنت بحر الشمال" المرجعي أوروبيًا إلى 101, 20 دولارا للبرميل فيما تراجع "غرب تكساس الوسيط" الأميركي إلى 96, 85 دولارا. وتعمل الصين جاهدة للسيطرة على موجة وبائية جديدة أدت إلى إغلاق شنغهاي، كبرى مدن البلاد، وسددت ضربة إلى الطلب على الطاقة. كما تأثّرت الأسواق العالمية باحتمال رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة بشكل كبير. وقال المحلل لدى "إكس تي بي" XTB وليد قضماني إن "مزاج الأسواق تدهور في وقت لا يتحسن وضع كوفيد في الصين بينما تلمح وسائل الإعلام إلى إمكانية فرض إغلاق في بكين وعدد من المدن الرئيسية الأخرى بعد شنغهاي".
من جهته، أعرب رئيس تحالف التشخيص العالمي "فيند"ويليام رودريغيز ،عن غضبه لأن العديد من الحكومات توقفت في الأشهر الأخيرة بكل بساطة عن أجراء اختبارات للكشف عن المصابين بالفيروس. وقال رودريغيز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة، "في الأشهر الأربعة الماضية ووسط ارتفاع الإصابات بالمتحورة أوميكرون، انخفضت معدلات الاختبارات من 70 إلى 90 بالمئة في جميع أنحاء العالم". متابعا "نظرا لأن الاختبارات اليوم كانت أول ضحية لقرار عالمي بالتخلي عن حذرنا، فقد أصابنا العمى وأصبحنا غافلين عما يحدث مع هذا الفيروس". مقابل ألغاء عدد من البلدان التدابير الوقائية والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الوباء لم ينته بعد. حيث حذر رئيس منظمة الصحة من ظهور متحور جديد خطير لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا.. ومازلنا لم نفهم بعد العواقب طويلة المدى للإصابة على الناجين". وقتل وباء كوفيد19 أكثر من 6 ملايين شخص منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر عام 2019وفق الارقام الرسمية، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكثر بثلاثة أضعاف على الأقل.
الهند وألمانيا وفي الهند، أعلنت وزارة الصحة اليوم ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 43 مليون حالة بعد تسجيل 2568 إصابة جديدة. وقالت الوزارة إن عدد الوفيات ارتفع إلى 515 ألفا و974 بعد تسجيل 97 وفاة جديدة. وفي ألمانيا، سجلت السلطات اليوم ارتفاعا قياسيا في معدل الإصابات الأسبوعي، وذلك قبل أيام من تخفيف مزمع لقيود مجابهة الجائحة. وسجل معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية نحو 200 ألف إصابة جديدة، أي بزيادة قدرها 42 ألفا على الأسبوع الماضي، ليتجاوز العدد الإجمالي للإصابات 17. 4 مليونا. وتسعى الحكومة هذا الأسبوع إلى إقرار قانون تيسيري من شأنه أن يخفف بشكل كبير من القيود في جميع أنحاء ألمانيا، علما أن العمل بالقانون الحالي ينتهي السبت المقبل.
من جهة أخرى، استمرت واردات الفحم في الانكماش، إذ استوردت الصين 16. 42 مليون طن من الفحم في الشهر الماضي، بانخفاض 39. 9 في المائة على أساس سنوي. وفي الربع الأول هذا العام، ارتفع إنتاج الفحم الخام في البلاد 10. 3 في المائة على أساس سنوي إلى 1. 08 مليار طن، بينما انخفضت الواردات 24. 2 في المائة إلى 51. 81 مليون طن.
خروج 3728 متعافيا من كوفيد-19 من المستشفيات في البر الرئيسي الصيني بكين 27 أبريل 2022 (شينخوا) ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الأربعاء أن ما إجماليه 3728 مريض كوفيد-19 خرجوا من المستشفيات في البر الرئيسي الصيني أمس الثلاثاء بعد تماثلهم للشفاء. 11:32, 04-27, 2022 خبير بارز يؤكد مجددا أن نهج "صفر-كوفيد" الديناميكي يستهدف حالات التفشي وليس العدوى بكين 24 أبريل 2022 (شينخوا) أكد عالم أوبئة صيني بارز مجددا أن نهج "صفر-كوفيد" الديناميكي الحالي في الصين يهدف إلى القضاء على تفشي كوفيد-19 وليس العدوى الفردية. 14:44, 04-25, 2022 خروج 1912 متعافيا من كوفيد-19 من المستشفيات في البر الرئيسي الصيني بكين 19 أبريل 2022 (شينخوا) قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية في تقريرها اليوم الثلاثاء، إن ما إجماليه 1912 مريضا بفيروس كوفيد-19 خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم في البر الرئيسي الصيني يوم الاثنين. 10:27, 04-20, 2022 خبير صحي: نهج "صفر-كوفيد" الديناميكي الخيار الأفضل للصين بكين 12 أبريل 2022 (شينخوا) يعد نهج (صفر-كوفيد) الديناميكي الخيار الأفضل للصين لاحتواء تفشي كوفيد-19، وفقا لتجربة البلاد في مكافحة الجائحة، حسبما قال خبير صحي مشهور اليوم (الثلاثاء).
وتضم شنغهاي موطنا أهم ميناء للحاويات في العالم. وفيما تستمر عمليات الإنتاج، تؤدي القيود المفروضة على السفر بين المدن ونقص عدد سائقي الشاحنات، إلى عرقلة نقل البضائع. وقال كبير الاقتصاديين الصينيين في مجموعة "كابيتال إيكونوميكس" المالية، جوليان إيفنز-بريتشارد، في تقرير حديث، إن التدفق اليومي لمركبات الشحن على طول الطرق السريعة "ضعف بشكل كبير" منذ بداية نيسان/ أبريل. وواجهت سلطات شنغهاي الانتقادات لسماحها بارتفاع عدد الإصابات بالوباء وعدم تمكّنها من ضمان وصول إمدادات الطعام الطازج إلى جميع السكان. وأشار المسؤول في مصرف "أو سي بي سي بنك"، تومي تشي، إلى أن "شنغهاي مثلت درسا للحكومات المحلية في أجزاء أخرى من الصين، التي قد تصبح أكثر استجابة للاضطرابات المحلية". وأوضح "إذا أرادت الإغلاق، فستحاول فرضه مبكرا وليس لاحقا". من جانبها، قالت دان وانغ كبيرة الاقتصاديين في مصرف "هانغ سنغ بنك تشاينا" إن الضوابط في المدن الساحلية الأخرى ستبقى مشددة. وتابعت "ليس مستحيلا أن نرى عشرات أو حتى أكثر من ثلاثين مدينة مغلقة في الوقت نفسه. الكلفة الاقتصادية ستكون مرتفعة جدا".
القاهرة: الأربعاء، 27 أبريل 2022 08:52 م