sweet.directory
أبجد: أسلوب جديد للقراءة العربية أبجد هو تطبيق القراءة رقم واحد في العالم العربي. تضم مكتبة أبجد أحدث وأهم الكتب والروايات، بالإضافة إلى الكتب الأكثر مبيعاً والكتب الأكثر رواجاً من شتّى المجالات، مثل الروايات والقصص، كتب الأدب، الكتب التاريخية، الكتب السياسية، كتب المال والأعمال، كتب الفلسفة وكتب التنمية البشرية وتطوير الذات وغيرها.
يقول: فسلك طريقًا بين هذه الجبال، فإذا هو واقف على بيت من الشعر فيه عدد من الناس قليلين، فسألهم: أين طريق نجد؟ قالوا: أنت بعيد عن الطريق، لكن نوخ البعير واجلس استرح ثم نحن نوصلك، يقول: فنزل نوخ البعير وأنزل أمَّه، يقول: فما هي إلا أن اضطجعت على هذه الأرض فقبض الله روحها، كيف جاءت من القصيم إلى مكة مع الحجاج؟ وأراد الله أن يتيه هذا الرجل حتى ينزل بهذا المكان، لا يعلم هذا إلا الله عز وجلَّ. وكذلك أيضًا في الزمن، كم بلغنا من أناس تأخَّروا قليلًا فجاءهم حادث فماتوا به، ولو تقدَّموا قليلًا لَسَلِموا منه، كلُّ هذا لأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء بأجل محدود، فالإنسان يجب عليه أن يحتاط لنفسه، وألا يطيل الأمل، وأن يعمل للآخرة وكأنه يموت قريبًا لأجل أن يستعد لها، فهذه الآيات كلها تدل على أن الإنسان يجب عليه أن يقصر الأمل، وأن يستعد للآخرة. جعلنا الله وإياكم من المستعدِّين لها بالعمل الصالح. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 439- 444)
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [ لقمان 34] علم الغيب مما تفرد به ربنا سبحانه ومن ذلك علمه متى تقوم الساعة وتنتهي قصة الدنيا وتبدأ قصة الآخرة الممتدة. و من علمه للغيب علمه بكمية الأمطار و وقت و مكان نزولها و هي التي تمثل المادة الأساسية للحياة على الأرض. ومن ذلك علمه سبحانه لما تحتويه الأرحام من أجنة هو وحده الذي يحدد جنسها وقوتها أو ضعفها واكتمال نموها ورعايتها في أرحام أمهاتها. كما تفرد لنفسه بعلم الأرزاق والأقوات ومستقبل الإنسان. كما تفرد سبحانه بموعد وفاة كل نفس ومكان موتها.
حول الموقع: ( شبكة علمية دعوية على منهج أهل السنة والجماعة) تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الله وَاتَّبِعِ الْهُدَى وَلَا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ وَدِنْ بِكِتَابِ الله وَالسُّنَنِ الَّتِي أَتَتْ عَنْ رَسُولِ الله تَنْجُو وَتَرْبَحُ