sweet.directory
ثالثا: المؤنث اللفظي وهو ما كان يدل ويرمز إلى مذكر ولكنه ينتهى بعلامة من علامات التأنيث مثل: حمزة ، عقبة ، أسامة ، طلحة. رابعا: المؤنث التأويلي وهو ما كان يحمله المعنى للتأنيث ، مثل قول الشاعر: فإن كلابا هذه أبطن … أنت برئ من قبائلها العشر. خامسا: المؤنث باعتبار مدلولة وهو حين يأخذ المذكر وضع التأنيث وذلك بإضافته إلى مؤنث مثل: قوله سبحانه وتعالى " تلتقطه بعض السيارة " فقد جاء الفعل " تلتقط " مؤنث بالتاء رغم انه قد اسند إلى كلمة " بعض " وهى تعود على المذكر إلا أنه قد اكتسب صفة التأنيث وذلك بسبب إضافته إلى كلمة " سيارة " وهى مؤنث. أنواع المؤنث وفق ل تاريخ اللغة العربية هنام العديد من أنواع المؤنث ومنها: أنواع المؤنث باعتبار العلامة الدالة على التأنيث النوع الأول: وهو ما ينتهى بتاء التأنيث سواء كانت تاء مكتوبة أو مقدرة. ذكرنا فيما مضى أمثلة للمؤنث المنتهي بتاء التأنيث وتبدل تاء لتأنيث وتكتب عن الوقوف هاء وترسم تاء مربوطة ، وتختص هذه التاء المربوطة بتأنيث الأسماء ، أما الأفعال فتؤنث بالتاء المفتوحة. وهناك أسماء تأتي بتاء مقدرة ويستدل عليها بأكثر من طريقة منها: الضمير المؤنث الذي يعود على تاء التأنيث مثل قوله تعالى " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله " فقد جاءت كلمة " السلم " مؤنثة.
المؤنث المجازي قسمان: مؤنث لفظي مثال:هذه مدينة - هذه أمة مؤنث معنوي مثال: هذه نار - هذه عين
من علامات التأنيث في الاسم وهنا مطلوب تحديد العلامات الأربع التي تحدد إذا كان الاسم مؤنثاً أو مذكر، وهناك أيضاً ثلاث علامات أخرى متخصصة في الأفعال تحدد ما إذا كان فاعل الجملة مذكراً أو مؤنثاً، سوف نتعرف من خلال مقالنا التالي في موقع المرجع على العلامات التي تميز الاسم المذكر عن الاسم المؤنث وأمثلة على كل منها إضافة إلى العلامات التي تميز المذكر عن المؤنث في الأفعال مع أمثلة تبين ذلك. من علامات التأنيث في الاسم في اللغة العربية نقول هذا سيد وهذه سيدة، هذا عطشان وهذه عطشى، هذا حسن وهذه حسناء، هنا سنفرق بين نهايات هذه الكلمات نحن نعرف هذا تدل على المفرد المذكر وهذه تدل على المفرد المؤنث، نرى أن نهاية كلمة سيدة تاء مربطة، ونهاية كلمة عطشى ياء غير منقوطة (ألف مقصورة)، ونهاية كلمة حسناء ألف ممدودة، بهذا نستنتج أن الجواب الصحيح لهذا السؤال هو: [1] من علامات التأنيث في الاسم التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة. وتعد التاء المربوطة تكثر الصفات التي تميز الاسم المؤنث عن الاسم المذكر، أما بالنسبة للألف المقصورة والألف الممدودة هذه ليست حالة عامة لكل الجموع أوالصفات أو الأسماء، فهناك بعض الأسماء لا تنطبق عليها هذه القاعدة.