sweet.directory
كما أنّ له 3 أبواب: شرقي وهو الباب الرئيسي ويطل على جوزة الحدباء أمام السوق العتيق. شمالي مغلق تحت المئذنة، وكان يخرج منه إلى الميضأة ويسمى سابقاً (باب الفرج). غربي يطل على منطقة البحصة. أحداث شهدها جامع يلبغا ووفقاً لما ذكره موقع Syria News، فقد شهد جامع يلبغا عبر التاريخ العديد من الأحداث، منها استخدامه مكتباً للصنائع والفنون في عهد الدولة العثمانية، قبل أن يتحول إلى المدرسة السلطانية الثانية في عهد الملك فيصل، وكان يضم مكتبة كبيرة نُقلت محتوياتها إلى المكتبة الظاهرية. ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، يقول المؤرخ الدكتور قتيبة الشهابي إن الجامع كان مركزاً للتعليم حوّله القائد المصري إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا عندما استولى على دمشق في يونيو/حزيران 1832، إلى مصنع للبسكويت لإمداد جيشه بهذه المادة. فيما يذكر المؤرخ الشهير البديري الحلاق أنه وفي منتصف القرن الـ18 قام والي دمشق العثماني، أسعد باشا العظم، بنقل بعض أعمدة جامع يلبغا ليكمل بها بناء قصره الشهير (قصر العظم)، وذلك ضمن أحجار وأعمدة رخامية وبلاط نقلها الوالي "العظم" من أماكن تاريخية ودور دمشقية من أجل بناء قصره. وفي سبعينيات القرن الماضي، تمّ هدم العديد من أجزائه؛ من أجل إعادة تشييده، حتى تمّ افتتاحه مجدداً أمام المصلين في العام 2014.
ثم في عام 198 ق. م أصبحت تابعة للسلوقيين في سوريا بعد أن ضمها سيلوكس نيكاتور، وتأثر السكان في تلك الفترة بالحضارة الإغريقية. اقرأ أيضاً: أبواب مدينة القدس القدس تحت الحكم الروماني (63 ق. م – 636م) استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي Pompeji على القدس عام 63 ق. م وضمها إلى الإمبراطوية الرومانية. وشهد الحكم الروماني للقدس والذي استمر حتى عام 636م حوادث كثيرة، ففي الفترة من 66 إلى 70م قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني تيطس بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عامي 115 و132م وتمكنوا بالفعل من السيطرة على المدينة، إلا أن الإمبراطور الروماني هدريان تعامل معهما بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يُبق إلا المسيحيين، ثم أمر بتغيير اسم المدينة إلى "إيلياء" واشترط ألا يسكنها يهودي. كنيسة القيامة نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطة، وأعلن المسيحية ديانة رسمية للدولة فكانت نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في القدس حيث بنيت كنيسة القيامة عام 326م.