sweet.directory
هل حلق اللحية من الكبائر ؟؟ الشيخ ابن عثيمين - YouTube
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/139):" حلق اللحية حرام ، لما رواه أحمد والبخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خالفوا المشركين وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب) ولما رواه أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس) ، والإصرار على حلقها من الكبائر فيجب نصح حالقها والإنكار عليه... " انتهى.
اقرأ أيضًا: هل الوشم حلال أم حرام وهل يختلف تحريمه أو إباحته حسب طريقة رسمه؟ عند الإجابة عن سؤال هل حلق اللحية من الكبائر، فتكون الإجابة أنه معصية كبيرة، أما إذا كان من الكبائر أم لا فهو أمر لم يتفق عليه بعد، لذلك يجب الحرص على هذا الأمر جيدًا، حتى لا تكون ممن يرتكبون الكبائر دون علم منهم.
ما السنة في اللحية؟ وهل حلقها من الكبائر؟ - YouTube
الحمد لله. أولا: الإسبال هو مجاوزة الثوب للكعبين ، وهو نوعان: الأول: ما كان مع الخيلاء ، وهذا من كبائر الذنوب ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً) رواه البخاري (5788) ، ومسلم (2087). ولما روى الترمذي (1731) والنسائي (5336) وأبو داود (4117) وابن ماجه (3580) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ ؟ قَالَ: ( يُرْخِينَ شِبْرًا) فَقَالَتْ: ( إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ) قَالَ: ( فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْهِ). صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي". قال ابن حجر المكي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/259): " الكبيرة التاسعة بعد المائة: طول الإزار أو الثوب أو الكم خيلاء " انتهى. والثاني: ما كان بدون خيلاء ، وهو محرم كذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما أسفل الكعبين من الإزار في النار) رواه البخاري (5787). وهذا إثمه دون الأول ، وإذا لم يكن بذاته كبيرة من الكبائر ، فإنه كبيرة مع الإصرار ، وهذه قاعدة عامة ، وهي أن الصغيرة تصبح كبيرة بالإصرار والمداومة عليها.
حلق اللحية عند بعض الأئمة فسر لنا بعض الأئمة أنه واجب علي الرجال المسلمين عدم حلق اللحية لقول رسول الله صلى الله علية و سلم " خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب " وفى حديث أخرى قال رسول الله صل الله عليه وسلم "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى ؟قال من أطاعني دخل الجنه و من عصاني فقد أبى" رواه البخاري. حلق اللحية عند الحنابلة حرام و لا يجوز فعله ولكن أجاز أن يقصرها ،فقالوا الحنابلة:لا يكره أخذ ما ذاد عن القبضة ،و يجب قطع ما ذاد عن القبضة ،ومقتضاه. حكم حلق اللحية لدفع الضرر يتسأل كثير عن حلق اللحية لدفع الضرر التي قد يلحق به نظر لظروف بعض الدول ، فإذا كان الضرر توهم فلا يجوز حلق اللحية و لكن الضرر أذا كان حقيقي و يؤدى ألى السجن مثلا فعليك بتخفيفها فقط. حلق اللحية ليس من الكبائر ولكنه ذنب بالأدلة من الأحاديث هناك بعض الآراء التي تقول أن حلق اللحية ليس من الكبائر مستندين على هذا الرأي من أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم و لكنه: ذنب لأنة مخالفة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "قصوا الشارب و اعفوا اللحية. تشبه بالنساء حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء" فيه تشبه بالمجوس حيث حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نخالف المجوس وقال أيضا صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم" فيه تغير لخلق الله حيث أمرنا الرسول أيضا في حديث أخر بمنع تغير الشكل الذي خلقنا الله عليه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن الله النامصات و.. والمغيرين لخلق الله " فيه عدم أتباع سنه النبي المختار محمد وعدم أتباع السنه النبوية فكان صلى الله عليه وسلم كثيف اللحية طويلها وقال الله عز وجل "قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني" حرم الأئمة الأربعة حلق اللحية.
وعدّ بعض العلماء صبغ اللحية بالسواد من الكبائر ، وإن لم يكن إصرار ؛ لما ورد في ذلك من الوعيد. قال ابن حجر المكي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/261): " الكبيرة الحادية عشرة بعد المائة: خضب نحو اللحية بالسواد لغير غرضٍ نحو جهاد. أخرج أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد, وزعمُ ضعفه ليس في محله ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة). تنبيه: عدّ هذا من الكبائر هو ظاهر ما في هذا الحديث الصحيح من هذا الوعيد الشديد وإن لم أر من عده منها " انتهى. والواجب على العبد أن يحذر المعصية مهما كان شأنها ، فإن الصغائر تجتمع على المرء حتى تهلكه ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه). رواه أحمد (22302) من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وقال الحافظ: إسناده حسن.
وروى أحمد (3803) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلا: كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلاةٍ ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ فَيَجِيءُ بِالْعُودِ ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادًا ، فَأَجَّجُوا نَارًا ، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا). حسنه الألباني في صحيح الجامع (2687). وروى ابن ماجه (4243) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَا عَائِشَةُ ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الأَعْمَالِ ، فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ طَالِبًا). صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. قال الغزالي رحمه الله: " تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب ، وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر ، فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة ، مع لين الماء وصلابة الحجر" انتهى.
هل حلق اللحية من الكبائر أم الصغائر؟ | الشيخ صالح العصيمي - YouTube