sweet.directory
المص (1) القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدَّست أسماؤه المص (1) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل قول الله تعالى ذكره: (المص). فقال بعضهم: معناه: أنا الله أفضل. * ذكر من قال ذلك: 14310- حدثنا سفيان قال، حدثنا أبي, عن شريك, عن عطاء بن السائب, عن أبي الضحى, عن ابن عباس: (المص) ، أنا الله أفضل. 14311- حدثني الحارث قال، حدثنا القاسم بن سلام قال، حدثنا عمار بن محمد, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير في قوله: (المص) ، أنا الله أفضل. * * * وقال آخرون: هو هجاء حروف اسم الله تبارك وتعالى الذي هو " المصوّر ". * ذكر من قال ذلك: 14312- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (المص) ، قال: هي هجاء " المصوّر ". * * * وقال آخرون: هي اسم من أسماء الله، أقسم ربنا به. * ذكر من قال ذلك: 14313- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (المص) ، قسم أقسمه الله, وهو من أسماء الله. * * * وقال آخرون: هو اسم من أسماء القرآن. ذكر من قال ذلك: 14314- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة: (المص) ، قال: اسم من أسماء القرآن.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»: 1- سنن الله في الكون لا تتخلف، وهو قادر على عقاب المكذبين إلى يوم الدِّين. 2- في يوم القيامة يسأل الله الأمم عمَّا أجابوا رسله فيما أرسلهم به، ويسأل الرسل أيضًا عن إبلاغ رسالاته. 3- نعم الله سبحانه وتعالى علينا كثيرة، وقد كرمنا وشرفنا بأن خلقنا في أحسن صورة، وأسجد لأبينا آدم ملائكته، وهيَّأ لنا أسباب الحياة على الأرض، وسخر لنا كل ما ينفعنا، فعلينا أن نشكر الله عز وجل على نعمه العظيمة وأن نحذر من اتباع عدونا اللدود إبليس عليه اللعنة. معاني م فردات الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»: ﴿ ما منعك ﴾: ما دعاك وحملك أو ما اضطرك. ﴿ الصَّاغرين ﴾: الأذلاَّء المهانين. ﴿ أنظرني ﴾: أخِّرني وأمهلني في الحياة. ﴿ المنظرين ﴾: الممهلين إلى وقت النفخة الأولى. ﴿ فبما أغويتني ﴾: فبما أضللتني. ﴿ لأقعدن لهم ﴾: لأجلسن لهم ولأترصدنهم. ﴿ مذؤومًا ﴾: مذمومًا أو محقَّرًا لعينًا أو معيبًا. ﴿ مدحورًا ﴾: مطرودًا مبعدًا. ﴿ فوسوس لهما ﴾: ألقى إليهما الوسوسة. ﴿ ما وُري عنهما ﴾: ما سُتِرَ وأُخفِي وغُطِّي عنهما. ﴿ سوءاتهما ﴾: عوراتهما. ﴿ قاسمهما ﴾: أقسم وحلف لهما.
ذِكرُ أحوالِ الرُّسُلِ مع أقوامِهم المُشركينَ، وما لاقَوْه مِن عنادِهم وأذاهم، بدأً بقِصَّةِ نوحٍ والطُّوفانِ، ثم ذِكْرِ هُودٍ وهلاكِ عادٍ، ثمَّ حديثِ صالحٍ وقَهرِ ثَمودَ، ثمَّ خبَرِ لُوطٍ وقَومِه، ثمَّ خبَرِ شُعَيْبٍ وأَهلِ مَدْيَنَ. تَخويفُ الآمنينَ مِن مَكرِ اللهِ، وإنذارُهم بعَدَمِ الاغترارِ بإمهالِ اللهِ النَّاسَ، قبل أن يُنزِلَ بهم العذابَ؛ إعذارًا لهم أن يُقلِعُوا عن كُفْرِهم وعِنادِهم؛ فإنَّ العَذابَ يأتِيهم بغتةً بعد ذلك الإمهالِ. تَفصيلُ أَحوالِ موسى وفِرعونَ والسَّحَرةِ، واستغاثةُ بني إِسرائيلَ، وذِكرُ الآياتِ المُفَصَّلاتِ، وحديثُ خِلافةِ هارونَ، وميقاتُ موسى، وقصَّةُ عِجْل السَّامِرىِّ في غَيْبَةِ موسى، ورجوعُ موسى إِلى قَومِه، ومُخاطَبَتُه لأَخيه هارونَ. ذِكرُ بِشارةِ اللهِ بِبَعثةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وصِفَة أُمَّتِه، وفَضْل دِينِه. الإِشارةُ إِلى ذِكرِ الأَسباطِ، وقصَّةِ أَصحابِ السَّبْتِ. مَوعظةُ المشركينَ كيف بدَّلُوا الحنيفيَّةَ، وتقَلَّدوا الشِّركَ، وضَرَبَ لهم مَثلًا بمَن آتاه اللهُ الآياتِ، فوَسْوَس له الشَّيطانُ، فانسلَخَ عن الهُدى. وَصْفُ حالِ أهلِ الضَّلالةِ، ووَصْفُ تَكذيبِهم بما جاء به الرَّسولُ، ووَصْفُ آلِهَتِهم بما يُنافي الإلهيَّةَ، وأنَّ لله الصِّفاتِ الحُسنى، صفاتِ الكَمالِ.
4- الأمر بالعدل واستقامة الوجوه عند السجود لله، وعدم تأخير الصلاة وضرورة إخلاص الطاعة لله القادر على إحيائنا بعد موتنا للحساب والجزاء. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (23) إلى (30) من سورة «الأعراف»: 1- العداوة قائمة إلى يوم القيامة بين آدم وذريته وإبليس وجنوده وذريته، وليس للشيطان سلطان على عباد الله المخلصين، وإنما يتولى أمور الذين لا يؤمنون بالله ورسوله. 2- لا يجوز أن نقلد الآباء والأجداد في المعاصي وقبائح الذنوب. 3- التجمل بالملابس فطرة أودعها الله قلوب عباده ولا حرج في ذلك، وكذلك ستر العورات والتزين المباح ولكن أفضل اللباس وأبقاه هو لباس الإيمان والتقوى والأعمال الصالحة.
القرآن الكريم علماء ودعاة القراءات العشر الشجرة العلمية البث المباشر شارك بملفاتك Update Required To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (110) وإخراجه إياهم من أرضهم والذي خافوا منه وقعوا فيه ، كما قال تعالى: ( ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) [ القصص: 6] فلما تشاوروا في شأنه ، وائتمروا فيه ، اتفق رأيهم على ما حكاه الله تعالى عنهم في قوله تعالى: