sweet.directory
النوم يُعد النوم دورة الراحة التي يحظى بها الجسم خلال اليوم، وعادةً ما يحفّز الشعور بالنعاس والرغبة بالنوم عن طريق مجموعة من الهرمونات المعقدة التي تستجيب للإشارات من الجسم نفسه والبيئة المحيطة به، ومن الجدير بالذكر أن معدل النوم الذي يحتاجه الشخص البالغ يبلغ ثماني ساعات وفقًا لجدول زمني منظم حتى يعمل بطريقة صحيحة، وقد يحتاج البعض إلى ساعات أكثر من غيرهم على سبيل المثال يحتاج الأطفال والمراهقين معدل تسع ساعات من النوم، وقد تحتاج النساء إلى ساعات نوم تفوق الرجال بساعة.
اختلاف التوقيت بين البلدان المختلفة، في حالة السفر والتنقلات المختلفة. الخدار وهو اضطراب مزمن في النوم، يؤدي إلى الشعور برغبة شديدة في النعاس خلال النهار. الاكتئاب ومضاداته، بالإضافة إلى بعض المسكنات، وكذلك الأدوية التي تعالج الضغط والحساسية وغيرهما. إذا كانت المشكلة صحية، لا بد من الذهاب إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب، أما إذا كانت بسبب عادات يومية غير صحية، فيجب تغييرها. نصائح تساعد على النوم يمكن لعادات النوم الصحية أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتك، لذا حاولي الحفاظ على اتباع النصائح التالية لمساعدتك على النوم بشكل صحي: امتنعي عن استخدام هاتفكِ المحمول، قبل ساعة على الأقل من موعد نومكِ. عودي للنوم عندما تستيقظين في الليل بقدر استطاعتكِ، سواء كنتِ تعانين من اضطراب في النوم من عدمه. التزمي بجدول نوم ثابت يوميًّا، حتى في أيام العطلات. لا تستسلمي لقيلولة الظهيرة، حتى لا تؤثر في ساعات نومكِ ليلًا. مارسي بعض التمرينات الرياضية بشكل يومي، حتى ولو المشي قليلًا. اهتمي دائمًا بنظافة غرفتكِ، وتغيير ملاءات السرير بانتظام. احرصي على أن تكون غرفة نومك هادئة ومظلمة وباردة، ونامي على مرتبة ووسائد مريحة.
لأن هذه الأجهزة الإلكترونية تصدر كميات كبيرة من الضوء الأزرق، وهذا الضوء يحفز العقل وينشطه ويبعد عنه حالة النعاس. كما يمكن القيام ببعض الطقوس التي تساعد على النوم في الليل مثل الراحة والاسترخاء قبل وقت النوم وأخذ حمام دافئ وعمل تمارين الاسترخاء والتأمل مثل اليوجا. أخيرًا يمكن الاستماع للموسيقى الهادئة التي تساعد على النوم وتهدي من التوتر والقلق الذي يعيق النوم. اقرأ أيضًا: خطوات تنظيم الوقت الانتباه لعادات الطعام والشراب هناك عادات سلبية للطعام والشراب تتسبب في اضطرابات النوم في الليل، منها تناول العشاء في وقت متأخر وشرب المنبهات ومشروبات الكافيين. كما أن تناول وجبات العشاء الثقيلة والإكثار من الأطعمة الحارة أو الحمضية يتسبب في السهر لوقت متأخر بالإضافة إلي النوم بدون راحة، ويمكن اتباع بعض العادات الإيجابية التي تساعد على علاج السهر في الليل والنوم في النهار. من العادات التي تساعد في نوم هادئ ومنضبط هو البعد عن تناول الكثير من السكر والكربوهيدرات في النهار، كذلك البعد عن الإكثار من الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمكرونة وشرب القهوة والشاي وتناول الأطعمة الحارة والمقليات. النوم في مكان مخصص ومريح عندما تكون غرف النوم مريحة سوف تساهم الأجواء في علاج السهر في الليل والنوم في النهار، كما أن غرفة النوم المريحة لها مواصفات معينة مثل أن تكون معتمة وأن تكون الستائر الحاجبة للضوء، وأن لا يكون هناك أصوات مزعجة أو تلفاز بالقرب منها.
نصائح للنوم قد تساعد إحدى النصائح الآتية في التغلب على مشكلة النوم، ومن أهم هذه النصائح: [٦] الحرص على عدم النوم خلال النهار. الذهاب إلى السرير يوميًّا في الوقت نفسه خلال الليل، والاستيقاظ في الوقت نفسه في الصباح الباكر. الامتناع عن شرب الكافيين في الظهر أو قبل النوم بساعات. الالتزام بجدول النوم نفسه خلال باقي الأيام وحتى خلال العطل. تجنب الوجبات الثقيلة والدسمة قبل موعد النوم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الامتناع عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل موعد النوم. الاسترخاء قبل النوم وقد يكون ذلك من خلال الاستحمام أو قراءة قصة أو التأمل. معدل ساعات النوم الطبيعية خلال اليوم فيما يأتي معدل ساعات النوم الطبيعية تبعًا للفئة العمرية: [٧] منذ الولادة إلى عمر 3 أشهر، يبلغ عدد ساعات النوم الطبيعي 14-17 ساعةً كل يوم. الرضع من عمر 4 شهور إلى 11 شهرًا، يبلغ عدد ساعات النوم الطبيعي 12-15 ساعةً. الأطفال الصغار من عمر سنة إلى سنتين، يبلغ عدد ساعات النوم الطبيعي لديهم من 11-14 ساعةً. مرحلة ما قبل المدرسة؛ أي ما بين 3-5 سنوات، يبلغ عدد ساعات النوم الطبيعي لديهم من 10-13 ساعةً. الأطفال في سن المدرسة؛ ما بين 6-13 سنةً، يبلغ عدد ساعات النوم الطبيعي لديهم من 9-11 ساعةً.
تختلف الاسباب للسهر ليلاً حتى ساعات الصباح الأولى والنوم طوال ساعات النهار، فالكثير من الشباب يعمد الى السهر حتى الصباح الباكر إما أملاً في إيجاد الهدوء اللازم للمذاكرة، أو حتى هرباً من ساعات الصيام الطويلة خلال شهر رمضان المبارك، أو التزاما بساعات عمل ليلية، ولكن أكدت الدراسات الطبية أن السهر يتسبب في العديد من المشاكل الصحية المختلفة والخطيرة نذكر بعضاً منها. ضعف جهاز المناعة السهر حتى ساعات الصباح الاولى والنوم طوال ساعات النهار يؤثر بشكل كبير وواضح على جهاز المناعة، الذي يعتبر الحصن أمام كافة الأمراض لأي شخص، ولكن مع مرور الوقت والتعديلات الغريبة التي تطرأ عليه، والتي تخالف النوم بالمساء والاستيقاظ في الصباح يتداعى يوما تلو الآخر ويضعف تدريجياً. مشكلات بالعين النوم في أوقات مخالفة لطبيعة الجسم، يؤدي الى مشاكل كثيرة في العين، نحن في غنى عنها. حيث يصاب محبو السهر طويلا، بأزمات مختلفة بالعين، تبدأ بتشوش الرؤية، ثم اعتلال شبكية العين، ثم تصلب شرايين العين وتنتهي بالاصابة بأعراض مزعجة في مرحلة الشيخوخة. القلق والاكتئاب هرمون الميلاتونين لا يفرز من المخ الا أثناء النوم العميق ليلاً، وهو المسؤول عن تنظيم الإيقاع داخل جسم الإنسان، وعند السهر ليلاً يقل إفراز هرمون الميلاتونين.