sweet.directory
النكاح تعني المخالطة بين شيئين قد يحدت بينهما انفصال وهو مأخود من قولهم تناكحت الأشجار اي إنظم بعضها إلى بعض أو من قولهم نكح المطر الأرض أي اختلط بثراها وترابها. وهو يعبر عن الرغبة في الزواح وإرادة وقوعه فقبل أن يتحقق الزواج يسمى نكاح، فلفط النكاح في كتاب الله تعالى يأتي دلالة على العقد الشرعي دون المعاشرة الزوجية ومما يذل على ذلك قوله تعالى " يا أيها الذين امنو إذا نكحتم المؤمينات ثم طلقتهن من قبل أن تمسهن " فقول قبل أن تمسهن خير دليل على أن النكاح هو العقد دون المعاشرة الزوجية. وعقد النكاح يعتبر من أهم العقود التي تقدمها وزارة العدل للزوج والزوجة حتى في حالة الخلع أو فسخ العقد. فما هي طريقة الفسخ من قبل الزوجة أو الزوج؟ ومتى يحق للقاضي فسخ النكاح؟ وكم عدد جلسات فسخ النكاح؟. متى يحق للقاضي فسخ النكاح؟ الحياة الزوجية مبنية على الود والرحمة لكن من الممكن أن يكون هناك بعض الأسباب والعيوب التي لا يتقبلها طرف من الأزواج والتي تعتبر منفرة عرفا وبناء عليها يحق فسخ عقد النكاح من طرف القاضي حتى وإن لم يكن الرضا من الطرف الآخر ومن بين هذه الاسباب نذكر: العقم. العجز الجنسي. إدمان المخدرات. العجز عن النفقة بالنسبة للرجل.
كم عدد جلسات فسخ النكاح هو الموضوع الّذي سيناقشه هذا المقال، فكثير من الأسر والعلاقات الزّوجيّة تتفكّك وتتقطّع الصّلات فيها، ويكون ذلك بسبب ظروفٍ وشروطٍ معيّنةٍ تحدث بين الزّوجين. كعدم التّفاهم وقلّة الانسجام، أو تكون لأسبابٍ مادّيّة أيضاً. وغيرها الكثير من الظذروف والأحوال الّتي تؤثّر سلباً على الأسرة والعلاقة الزّوجيّة، فتؤدّي إلى إنهائها. ويساعد موقع المرجع في بيان حكم فسخ النّكاح وعدد الجلسات الّذي من الممكن أن يستغرقها هذا الأمر. كما سيبيّن بعضاً من أسباب فسخ النّكاح والحكم فيها. النكاح في الإسلام النّكاح هو العلاقة الوحيدة الّتي شرّعها الإسلام لتكون بين الرّجل والمرأة، فلا يحلّ للرّجل أو المرأة أن يقيموا علاقاتٍ مع بعضهم خارج إطار النّكاح. وإنّ تعريف النّكاح في الإسلام حسب ما نُقل عن أهل العلم بأنّه عقدٌ بين الرّجل ووليّ المرأة، يتمّ وفق أحكامٍ مخصوصةٍ، تشرّع لكلٍّ من الطّرفين وتعطيهما حقّ الاستمتاع كلٍّ بالآخر. و كذلك النفقة والسّكن المشترك، وبه يصحّ تكوين الأسرة المسلمة الصّالحة. كما أنّ للنّكاح الشّرعيّ أهميّةٌ عظيمةٌ في الإسلام. و كذلك له آثاره في المجتمع الإسلاميّ. وقد وصّى رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- الشّباب المسلمين بالزّواج.
لأسباب متعددة على الرغم من أن هناك مجموعة من الشروط التي لابد أن يتم توفرها حتى يكون فسخ العقد واجب ويتم إعطاء الحكم من قبل القاضي في الانفصال. يتم عقد هذه الجلسات على ثلاث مرات لانتهاز الفرصة للقيام بحل المشاكل بين الزوجين و محاولة الصلح ولكن في حالة تقديم جميع الادلة وجميع الاسباب التي تؤدي إلى الانفصال وفقا إلى الشريعة الإسلامية. طبيعة جلسات فسخ نكاح كما ذكرنا في السابق ان عملية فسخ عقد النكاح بين الزوجين تتم على ثلاث جلسات كل جلسة لها مهمة معينة يسعى إليها القاضي لحل المشاكل بين الطرفين و نتعرف على طبيعة الجلسات: في هذه الجلسة وهي الجلسة الأولى يتم الاستماع إلى الشخص المتقدم بطلب الانفصال وفسخ العقد سواء الزوج أو الزوجة وفي هذه الحالة يستمع القاضي إلى جميع الأسباب والمشاكل التي حدثت بين الزوجين وأدت إلى اللجوء إلى هذا الحل الأخير وهو الانفصال. أما عن الجلسة الثانية ففي هذه الجلسة يأتي دور القاضي في محاولة استدعاء كلا الطرفين إلى المحكمة ودار القضاء وبعد ذلك يتم محاولة حل جميع المشاكل والخلافات وإعطاء الحلول للأشخاص حتى يتم محاولة الصلح والمسامحة على الأخطاء السابقة وفي محاولة البقاء على العائلة دون تشتت أو التفكك.
فسخ عقد النكاح بسبب الهجر يمكن للزّوجين رفع دعوى فسخ عقد النّكاح ، بسبب المعاناة من هجر أحدهما للآخر، شرط أن يكون هذا الأمر معترفاً عليه من قبل الطّرف المدّعى عليه، مع وجود أدلّةٍ أو شهود على ذلك، بحيث يحكم القاضي للطّرف المدّعي، وغالباً منا يقوم بتحويل الدّعوى إلى دعوى خلعٍ وليس فسخٌ لعقد النّكاح، وللقاضي الخيار بتغريم المدّعى عليه بمبلغٍ ماليّ أو عدمه.
فقال: "منِ اسَتطاعَ منكمُ الباءةَ فليتزوَّجْ، فإنَّهُ أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ". [1] وإنّ النّكاح أمرٌ مندوبٌ ومن سنن الأنبياء، فالرّسول كان قد تزوّج العديد من النذساء رضي الله عنهنّ جميعاً. و كذلك إبراهيم ويعقوب ويوسف وغيرهم من الأنبياء عليهم السّلام أجمعين. كما ينبغي على من استطاع الزّواج واستطاع حمل تكاليفه ونفقته ألّا يتقاعص. وذلك ليأمن على نفسه من الفتن والوقوع فيما حرّم الله ورسوله والله أعلم. [2] شاهد أيضًا: دعاء الاستخارة للزواج حكم فسخ النكاح إنّ فسخ عقد النّكاح في الإسلام يعرّف على أنّه، إبطال عقد الزّواج بين الرّجل والمراة، وإنهائه بشكلٍ مطلق. حيث لا رجعة فيه أبداً، ومحو آثار الزواج، حيث يصبح كلٌّ منهما غربياً وأجنبيّاً عن الآخر. وإنّ الفرق بين الطّلاق والفسخ، أنّ الطلاق يمكن أن يكون رجعيّاً ويمكن أن يكون بائناً بينونةً كبرى فلا رجعة فيه. أمّا الفسخ ففيه ينقض القاضي الشّرعيّ عقد الزّواج من أصله. و كذلك قد شرّع الإسلام فسخ العقد بين الزّوجين لأسباب ٍكثيرةٍ وعديدة، يمكن أن تكون عند الزّوج تجاه زوجته أو بالعكس. ومن هذه الأسباب وجود عيوبٍ لا يمكن تحمّلها في أحد الطّرفين. أو نتيجةً لنقض الشّروط الّتي وضعت عند عقد الزّواج.